فلسطين أنت جزء طبيعي من بلاد الشام ومنطقة تاريخية في قلب الشرق الأوسط، أنت محاطة اليوم ببلدان عربية وكذلك جزء كبير من سكانكي من العرب، وستبقين كذالك. تقعين شرق البحر الأبيض المتوسط توصلين بين غرب آسيا وشمال أفريقيا لوقوعكي عند نقطة إلتقاء القارتي، وهذا فخر لك. فانظري ماقدم العرب لك.ـ
طال صمت الجرح، والمشاعر إختلطت.
والعيون عليك دموعها جفة.
كأرض من قلة الماء يبست.
فلسطين.
تناديك بجمال القدس ونهر شرق وغرب.
هذا قليل من قليل العرب.
النفس تميل تجاهكي.
فخضر إرتقوا ونادو باسمكي.
ونحن رغم البعد قادمون لكي.
وجراد هاج أن القلب حزين عليكي.
وأن العين تدمع شوقا لكي.
فسموكي الحبيبة،
يا فلسطين.
فيا جبار استفق بالدي هو في سبات.
مهما استبد الخراب في أرضكي.
وجرت المحن في قلبكي.
ربي سيجعل بعد عسر يسر،
وبعد كل قرحٍ فرحْ.
فاسترجعي الأمجاد والخلود.
وما نحن بدونك جمود.
وأرواحنا ركوض.
فتقي بمن لا منتهى لعطائه.
يا فلسطين العرب.
فنونك نور هب لكي.
والياء يارب صبر حتى النصر.
لصورة حملوها فى العلى.
أما الطاء فطريق على المنتهى.
والسين سؤال ما انتهى؟
وقالت الام لااستسلام.
وما بال الفاء فوز مكتوب في الختام.
فألزمي الصبر، فالنهاية باتت قريبة.
فلن أصفها لكترة سماتها.
ولعشقي لجمالها.
فلسطين المحبوبة،
عند الله، لاتيئسي ولا تحزني.
فأبنائك ماهم يرون إلا النصر.
فبعد كل عسر يسر،
وهذا وعد الله والله لايخلف الميعاد.
فرغم بعد البلاد،نحن اوحد العباد.
وبداخلكي سينتهي الفساد.
فإياكم الإبتعاد.
أنت المقصودة!
وتاللّٰه من خانكي،
سينحر في أرضكي.
وللأبد نحن معكي.
ياأجمل البلدان!
فحربك أضهرت معدن الفرسان، وتبين من
له شارة البقاء في الميدان.
ولا يستسلم إلا الخوفان والجبان.
وطال الانتضار في هذا الزمان.
وقلوبنا تدعو للرحمان.
وحبكي انفجر في الابدان.
فما جرمكي، حتى تضيق بك الحياة من الجهات
الأربع.
فصغير منك أفزع الجيوش الاشجع.
وما أبدي إلا كلام العرب الأوجع.
واستغلت كتابتك الأيام الأربع.
هذا
قليل في حقكي يا فلسطين العرب.
فالإنتصار والفرحة في النهاية يارب.
ومن رأى أملكي في الفوز هرب.
فأنت وسط نهر شرق وغرب.
فصبر جميل ،قد وعدكي أقوى العرب.
قد طال الإنتضار.
فٱستبشيري!
فأيام الكرب ستنتهي عاجلا.
وستأتي ايام الفرح أجلا.
يا فلسطين.
ياقرة العين،إن العين تهواكِ.
فما تقر بشيئٍ غير مراكِ.
فلسطين العرب.ـ
ما أسعد العرب حين يرو الفرحة في القدس تدوم. والضلم ويخرج منها البأس، والحرية في الأخير ولا لليأس.ـ
Post a Comment